قصة الرجل الوحيد الذي نجا من مذابح داعش

هل تعرف من هو الرجل الوحيد الذي نجا من داعش في تصريح لصحيفة "الانددبندنت البريطانية" أن أحد الجنود العراقيين أستطاع أن ينجو من داعش ، ويعتبر...
هل تعرف من هو الرجل الوحيد الذي نجا من داعش
في تصريح لصحيفة "الانددبندنت البريطانية" أن أحد الجنود العراقيين أستطاع أن ينجو من داعش ، ويعتبر هو الشخص الوحيد الذي نجا من الإعدام الجماعي الذي قامت به داعش ضد 770 جندي عراقي ، وذكرت أن هذا الرجل تظاهر بالموت ومن ثم نجا من الموت.
وقالت الصحيفة البريطانية أن داعش نفذت إعدامات جماعية في أكثر من موقع بعد السيطرة على تكريت الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الجندي العراقي الذى يدعى "علي"، والذي يبلغ من العمر 23 سنة ، نجى من إحدى مواقع الإعدام الجماعية الثلاثة التي تم الكشف عنها مؤخرا، مشيرة إلى أنه تلقى نصائح بارتداء ملابس مدنية حتى لا يتم اكتشافه بواسطة مسلحي داعش.
ونقلت الصحيفة عن علي قوله إنه كان بين مجموعة من السجناء تم وضعهم داخل حاوية شحن قبل نقلهم إلى مكان الإعدام في مجموعات مكونة من عشرة أشخاص يتم إعدامهم واحدا تلو الآخر.
وأضافت الصحيفة أن الجندي الناجي سقط على الأرض أثناء إطلاق النار على زملائه قبل أن تصيبه أي طلقة رصاص، مشيرة إلى أنه انتظر لساعات قبل أن يبدأ الهرب تحت جنح الظلام.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منظمة هيومان رايتس ووتش أن علي ظل مختبأ في زراعات القصب لأيام قبل أن يتمكن من الخروج من المناطق التي تسيطر عليها داعش.
ونوهت الصحيفة إلى أن مسلحي داعش أدعوا في يونيو الماضي أنهم أعدموا ألف وسبعمائة شخص من الشيعة المنتمين للجيش العراقي، مشيرة إلى أن الصور التي تم نشرها لاحقا على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت المأسورين داخل 3 خنادق مغلولي الأيدي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التعرف على اثنين من تلك الخنادق بالقرب من المدينة حيث تم إطلاق النار على ما بين مائة وستين إلى مائة وتسعين شخص.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إعدام ما بين مائتان وخمسين إلى ربعمائة شخص في مجمع القصر الرئاسي بتكريت يومي الثاني عشر والثالث عشر  يونيو الماضي، مشيرة إلى أن ما بين خمس وعشرين إلى ثلاثين شخص آخر تم إعدامهم رميا بالرصاص في موقع آخر ثم ألقيت جثثهم في نهر دجلة.
كما أوضحت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم هيومان رايتس ووتش بأن بربرية داعش حطمت القانون ونالت من الضمير الإنسانى على حد وصف الصحفية البريطانية.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top